تداولت صفحات التواصل الاجتماعي خبر أم أمريكية تبحث عن ابنها الذي غادر من ميامي إلى طرابلس واختفى في ظروف غامضة، وانتشر الخبر الذي ادعى اختطاف المواطن الأمريكي الذي يدعى فرناندو إسبينوزا البالغ من العمر 29 عاماً والذي وصل البلاد في9 نوفمبر الماضي لبدء وظيفة جديدة في مدرسة دولية في طرابلس، وكانت الصفحات والمنصات الليبية تناقلت الخبر نقلاً عن تقرير لقناة CNN الأمريكية التي اتهمتها الخارجية الليبية بنشر معلومات مغلوطة وغير دقيقة ولم تراعي الدقة في النشر.
الخبر مضلل وينقل الكثير من المعلومات المغلوطة، كما لم يتم النقل الكامل لتفاصيل القصة عن تقرير cnn التي أشارت إلى أن المواطن الأمريكي بخير وفي انتظار ترحيله لبلاده وأن السفارة الأمريكية على علم بكل التفاصيل ووضعه الحالي.
في هذه الأثناء خرجت وزارة الخارجية الليبية عن صمتها للتوضيح والرد على تقرير CNN، في نقاط مفصلة أبرزها:
إن صلاحية تأشيرة المواطن الأمريكي المذكور انتهت وتم إيقافه في الجنوب الليبي
من قبل الأجهزة الأمنية لمخالفته الإجراءات، وتواجده في مناطق التوتر دون حصوله على إذن السلطات الليبية المختصة بالرغم من تنبيهه عدة مرات.
تم تأمين اتصال هاتفي للمواطن الأمريكي مع المسؤول القنصلي بالسفارة الأمريكية في ليبيا وكذلك والدته للاطمئنان عليه، وهو موقوف لدى السلطات المختصة.
نظرا لعدم حصوله على لقاح ضد فيروس كورونا تأخرت عملية ترحيله إلى بلاده، وتم تلقيحه بالجرعة الأولى، ثم تدخلت وزيرة الخارجية للتعجيل بالإجراءات وترحيله، مطلع الأسبوع القادم حفاظًا على العلاقات الليبية الأمريكية.
وحظي هذا الخبر بتفاعل كبير على الصفحات الليبية حيث وصل التفاعل من تاريخ انتشاره 70 منشور تقريباً. تفاعل بمجموع المنشورات وصل إلى 12112 بين 23 /25 ديسمبر.ما قصة الأم الأمريكية التي تبحث عن ابنها المختفي في ليبيا؟
