تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي بياناً تم الادعاء بأنه صدر عن المفوضية العليا للانتخابات ونشر على موقعها الرسمي مفاده إعلان القوة القاهرة بسبب ما قالت إنه استخدام للقوة العسكرية ضد المفوضية من قبل أحد المرشحين للرئاسة والذي يملك جنسية أجنبية، وترتب على ذلك بوادر القوة القاهرة ضد المدراء والموظفين العاملين بالمفوضية، وأضاف هذا البيان بأن إعلان القوة القاهرة كان أيضاً بسبب وجود مرشحين يملكون تزويراً واضحا لشهاداتهم الجامعية‎.
بتواصلنا مع سامي الشريف عضو المكتب الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات قال لنا بأن البيان غير صحيح وإن موقع المفوضية تعرض للاختراق من الخارج على الأغلب بحسب وصفه، فيما قال لنا عضو المفوضية أبوبكر وامر بأن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل عملية الاختراق والجهة المخترقة.
وكانت صفحة وكالة وادي دينار الإخبارية 163 _ألف متابع أول من نشر البيان، تلتها صفحة شبكة الرائد الإعلامية _ مليون و 364_ألف متابع، وصفحة مصراته من قلب الحدث173_ ألف متابع، وصفحة قناة بركان الغضب 39_ألف متابع، وصفحة قلم المشير الاحتياطية_ 118 ألف متابع، وصفحة مكافحة الإرهاب طرابلس ضد ميليشيات_ 78ألف متابع، وصفحة السدرة الحدث_ 78ألف متابع.
يذكر أن هذا الاختراق ليس الأول من نوعه الذي تتعرض له المفوضية العليا للانتخابات، ففي 15 نوفمبر الماضي تم اختراق صفحة المفوضية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشر بيان حول رفض المفوضية أوراق ترشح سيف الإسلام القذافي.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *