مركز الحوار الإنساني يعرف اختصارا “أتش دي” هو منظمة دبلوماسية خاصة مقرها سويسرا تأسست على “مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال” مهمتها المساعدة في منع وتخفيف وحل النزاعات المسلحة من خلال الحوار والوساطة، وبدأت المنظمة عملياتها في عام 1999، وتتلقى المنظمة الدعم المالي من 25 مؤسسة حكومية وخاصة ومانحين أفراد؛ حسب الموقع الرسمي
للمركز.

انتشرت عدة اخبار على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات إعلامية، عن حوار جديد يضم عدة شخصيات سياسية وعسكرية وقادة مجموعات مسلحة من مختلف مناطق ليبيا من جديد بسويسرا برعاية مركز الحوار الإنساني “أتش دي”، تواصل فريق التحقق لـ تحرى مع مركز الحوار الإنساني عبر البريد الالكتروني لمزيد من التوضيحات ولم نتحصل على رد لحين اعداد التقرير.

وفي نفس الصدد قـال أمية الصديق عضو مركز الـ hd “لا علاقة ببعثة الأمم المتحدة في ليبيا بهذه المبادرة ولكن قد تم اعلامهم بتفاصيلها كما تم اعلام كل المؤسسات السياسية الليبية بما فيها المتنازعة بينها، الفكرة هي عدم التشويش على المساعي والمسارات التي تقوم بها الأطراف الرسمية سواءً كانت برعاية أممية أو برعاية دول بعينها أو في إطار وطني ليبي بحت، والهدف من هذه المشورات هو في حال توصلها لتوافقات أو مقترحات حلول قابلة للتنفيذ أن تساهم في انجاح المسارات الرسمية، وفي حال عدم التوصل لحلول تبقى مجرد إطار تشاوري يساهم في تقريب وجهات النظر من دون أن يكون عبئًا يشوش على المسارات الوطنية والدولية الرسمية”.

ومن ناحية الأخبار عن رفض أسامة الجويلي حضور اللقاء قال أمية لتحرى “بالفعل السيد الجويلي تمت دعوته ولم يحضر وبعث رسالة محترمة جدا يعتذر فيها عن المشاركة، ولكن عددًا مهمًا من التشكيلات الامنية والعسكرية ممثلة في قيادتها وممثلي عنها حضروا”

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *