دائماً ما يصاحب تصاعد التوتر السياسي والعسكري، حملات إعلامية وهذه المرة رصدت تحرى ما يمكن أن نطلق عليه “استعداداً” لحملة إعلامية موجهة؛ إليكم التفاصيل :

تظهر ملامح الحملة في شكل تغيير عدد من الصفحات على فيسبوك أسمائها إلى أسماء جديدة وتحديداً إلى أسماء مدن ليبية.

الحالة 1
صفحة تدعى “عاجل بنغازي الأصلية” وسبق لها تغيير اسمها أكثر من مرة منذ إنشاءها في 21 مايو 2020؛ أصبحت منذ 26 يوليو 2022 تدعى “الزاوية العنقاء” يديرها 5 أدمن من ليبيا ويتابعها أكثر من 8 شخص

الحالة 2
صفحة “عاجل الكيش الأصلية” سبق لها تغيير اسمها أكثر من مرة منذ إنشاءها في 23 ديسمبر 2021؛ أصبحت منذ 21 يوليو 2022 تدعى “مصراتة تتحدث”، يديرها 4 أدمن من ليبيا ويتابعها 12 ألف شخص.

الحالة 3
صفحة “عاجل الماجوري الأصلية” تغيرت مرة واحدة منذ إنشاءها في 23 فبراير 2022؛ أصبحت منذ 24 يوليو 2022 تدعى “جنزور توا”، يديرها 4 أدمن ويتابعها 13 ألف شخص.

الحالة 4
صفحة | عاجل الليثي الأصلية” تغيرت عدة مرات منذ إنشاءها في 16 ديسمبر 2019؛ أصبحت منذ 21 يوليو 2022 تدعى “العجيلات لكل الأحرار”،يديرها 5 أدمن من ليبيا ويتابعها 20 ألف شخص

الملاحظ أن الصفحات كانت تسمى بأسماء مناطق في المنطقة الشرقية ثم غيّرت إلى أسماء مناطق بالمنطقة الغربية، كما أن عدد من يديرها من 4 إلى 5 أدمن وهو ما يدفعنا للاستنتاج أنهم نفس الأدمن في الحالات الأربعة.

تحاول الجهات التي تقف خلف الصفحات أن تقوم بالتأثير على المشهد من خلال استغلال اسم المنطقة لبث الإشاعات والأخبار الزائفة والفتن .

دائما يمكنكم التأكد من مصداقية الصفحة عبر النظر إلى المعلومات التي توفرها خاصية “شفافية الصفحة” لتفادي الصفحات المشبوهة وغير الموثوقة.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *