على خلفية بيان مفوضية المجتمع المدني فرع طرابلس الذي طالب بإقفال منصتي التيك توك واليوتيوب أنتشر خبر مفاده أن الهئية العامة للشبكات في ليبيا ستقوم بإغلاق تطبيق التيك توك تحديدًا.

تم تتبع هذا الانتشار من قبل فريق تحرى، حيث تم ملاحظة ان الانتشار كان بطريقة منسقة حيث قامت سلسة من صفحات تحمل كلمة يوميات (يوميات بنوته ليبية – يوميات ليبي وليبية – يوميات طالب ليبي – يوميات الأم الليبية) هذه الصفحات كانت قد نشرت الخبر بنفس الصيغة والتوقيت، ويبلغ عدد المتابعين في هذه الصفحات حوالي اثنين مليون متابع،أول من قام بالنشر في هذه المجموعة من الصفحات صفحة مستر ليبي وليبية ومن ثم لحقتها يوميات بنوتة ليبية- ليبيين وين ماتمشي – ليبين ملتمين – كل ساعة وعلمها – قروب سرت نيوز عكسة ليبيين – على منهج السلف الصالح) وعشرات الصفحات الأخرى.

في يوم 15 مايو انتقل هذا الخبر وأصبح ينتشر في صفحات وقروبات تحمل شعارات دينية (إسلامية) لتتوسع دائرة الانتشار وتشمل دولة الجزائر حيث نقلت عديد الصفحات ذات التوجه السلفي إلى نشر هذا الخبر المضلل وكان أبرزها قناة التوحيد والسنة الدعوية وهي صفحة جزائرية بها اكثر من ربع مليون متابع وعلى نفس النسق نُشر الخبر على عشرات الصفحات ذات نفس التوجه.

هذا التوسع في أنتشار خبر مظلل يسلط الضوء على أن الحملة الأولى في ليبيا كانت منسقة وهي تروج لاقفال تطبيق التيك توك ومن ثم توسعت هذه الحملة لتشمل دولة جارة الأمر الذي يؤكد أن هذا الانتشار أيضا منسق الهدف منه لاربما لدعم أو توجيه الرأي العام على رفض هذه التطبيقات وهنا وجب التحذير من الانجرار وراء تصديق مثل هكذا اخبار مضلله أو مشاركتها قبل التأكد من صحتها.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *