انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصفته الصفحات الناشرة بالسابقة الخطيرة، مفاده بأن موقع السفارة الهولندية عبر موقع طلب التأشيرة يطلب منك تحديد جنسيتك (ليبيا) أو (ليبيا فزان)، واتهم المنشور السفارات بتقسيم الجنسية الليبية لأول مرة، ووصفوه بالأمر الخطير جداً فيما تغط وزارة الخارجية الليبية والبرلمان في ( سبات عميق ) بحسب وصف الخبر.

تفنيداً للخبر سارعت سفارة هولندا في ليبيا عبر موقع فيسبوك بنشر نفي مع شرح تفاصيل القصة، حيث قالت السفارة أن ما تم تداوله من رسائل ومناشير حول أنه عند التقدم للحصول على تأشيرة دخول إلى هولندا يمكن اختيار ( ليبيا فزان ) إلى جانب ( ليبيا ) أمر غير صحيح، ويمكن فقط اختيار (ليبيا) عند التقديم، أما الصور المتداولة حيث يمكن تحديد ( ليبيا فزان ) هي صور قديمة، وتم تحديث النظام من فترة لتصحيح هذا الخطأ.

وبالفعل عند دخولنا إلى موقع السفارة الهولندية في ليبيا، وتتبع اجراءات طلب الحصول على التأشيرة، نجد أنه عند اختيار البلد تظهر ليبيا فقط ولا وجود لليبيا فران.

الخبر انتشر على نطاق واسع، لكن أول من قام بنشره هو الإعلامي محمود المصراتي، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، وصفحته الرسمية التي يتابعها قرابة 160 ألف شخص، بعد ذلك بساعات قامت بنشره صفحة ( تك يحرق كل شي )ويتابعها 180 ألف شخص، ثم صفحة طرابلس 24 Tripoli ويتابعها 715 ألف شخص، وصفحة ( ليبيا 360 ) 51 ألف متابع، وصفحة ( حكاية ليبي وليبية ) 308 ألف متابع،طرابلس الآن 509 ألف متابع، إذاعة إيليس، عاجل طرابلس الآن، وكالة وادي دينار الإخبارية، ليبيا برس، و ما يقارب 60 صفحة أخرى.