الحقيقة لا يمكن اعتبار حديث رئيس مجلس النواب في سرت دعوة إلى دخول طرابلس بالسلاح, فالمتابع لسياق الكلمة يستشف أن حديث صالح هو تقييم أو رأي -شخصي- منه للوضع في طرابلس ولم تكن دعوة للحرب.

من ردود الفعل المرصودة إعلان حكومة الوحدة الوطنية عبر متحدثها / محمد حمودة “رفضها تصريحات رئيس مجلس النواب عن دعوته لدخول طرابلس بالقتال والحرب” ،كما رصدت عدة منشورات تناولت الكلمة بشكل مبتور وأخرى مصاغة بطريقة تؤدي إلى سياق خاطئ سواء على صفحات بعض النشطاء أو القنوات مثل موقع DW و عاجل فبراير وليبيا الأحرار وجلال القبي صفحة زليتن العز وآخرون

وبالتالي يكون المحتوى مضللا

إليك تفريغ لهذه الجزئية من الكلمة:

“الحقيقة الثابتة منذ زمن وتكررت عقب تكليف حكومة السيد باشاغا أن طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، فلا يمكن دخول العاصمة، إلا بأحد مسارين أو خيارين إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات فتكون الحكومة تحت سيطرة هذه المجموعات، ولذلك وتجنبا لإراقة الدماء، فإن مدينة سرت الواقعة وسط البلاد، هي الحل الضامن لعمل الحكومة”

وقال في كلمته كذلك:” خيار الاقتتال، لم يعد مقبولا بل مرفوضا رفضا باتا وقاطعا في وجود حلول سياسية ومنها ممارسة الحكومة الليبية لعملها من مدينة سرت”

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *