ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية بخبـر مفاده “خطة لتنصيب القاضي إبراهيم دغدنة من مصراتة رئيساً مؤقتاً للبلاد لمدة سنتين، وأنه التقى بمسؤولين أمريكيين في قبرص وتونس، فإن الخطة تقضي أولاً بالدفع بالقاضي دغدنة إلى رئاسة المجلس الأعلى للقضاء لينتقل من هناك إلى رئاسة الدولة مؤقتاً كما يتم تعطيل بقية المجالس النـواب – الدولة”؛ ما صحة كل ما سبق؟

نـفى “آندرو بول” مسؤول العلاقات العامة في السفارة الأمريكية بليبيا لمنصة #تحرى الخبر حيث افادنا بالآتي:”لم تكن السفارة الأمريكية على اتصال بالسيد دغدنة، وسمعنا به من الأخبار المتداولة، ما يجعله ادعاءاً كاذباً”.

حاول فريق تحرى التواصل مع السيد دغدنة أيضاً وبالفعل تحصلنا على موعد للرد على أسئلتنا لكن لم يحدث التواصل لحين إعداد هذا التقرير؛ واستفسرنا عن طريق صفحة المحاماة العامة _ فرع مصراتة وطرحنا أسئلة على مشرف الصفحة ليتم توجيهها للسيد المستشار تتعلق بما ورد في الخبر من حقيقة السفر خارج البلاد، وحراسات المنزل والحماية الشخصية، وتولي حكم المحكمة العليا وكانت الإجابة:  “سيادة المستشار اعتذر عن الإجابة واكد أن هذه الاستفسارات ليس وقتها، مع تأكيد وجود حراسات وحرس خاص واضح للعيان”.

◉ الجدير بالذكر أن السيد محمد الحافي رئيس المجلس الأعلى للقضاء بعث برسالة لرئيس المجلس النواب في يوم 14 ابريل نشرتها منصة -فـواصل- مفادها أن المجلس الأعلى للقضاء لن يعتد بأي إجراءات او قرارات أو تعيينات تتم دون التشاور مع الجمعية العمومية للمحكمة العليا أو أخد رأيها في ذلك.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *