نشرت صفحة إيلاف ميديا ادعاء مفاده أن “وفد أمريكي رفيع المستوى يضم نوابا عن الكونغرس يصل سرت، ويعقد اجتماعا مغلقا بأعضاء لجنة 5+5 دون حضور ممثل عن الأمم المتحدة… من المتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيل قوة مشتركة بين شرق البلاد وغربها بشأن تأمين الحقول النفطية”

وتداولت هذا الخبر عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كما جرى تحويره في بعض الصفحات، حتى وصل لشكل “اللجنة العسكرية المشتركة تعلن تشكيل قوة مشتركة لتأمين الحقول النفطية”.

تواصلت تحرى مع عضو ومقرر اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 مصطفى يحيى الذي نفى هذه الأبناء المتداولة سواء بخصوص الاجتماع أو حول تشكيل القوة المشتركة المشار إليها.

وقال مقرر اللجنة في بيان أرسله لتحرى: “اللجنة تسعى جاهدة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار الموقع في 10/23/ 2020م، وليس من ضمنها توحيد المؤسسة العسكرية أو تعيين أو اقتراح أسماء لشغل مناصب قيادية في المؤسسة العسكرية، وأن القوة العسكرية المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها تختص بالعمل عل تثبيت وقف إطلاق النار من خلال احتواء أي خرق لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للجنة الترتيبات الأمنية حال الحاجة إليها والعمل على تأمين عمل المراقبين المحليين والدوليين. وأن ما يثار من لغط حول تعيين قيادات عسكرية أو اتخاذ اللجنة لخطوات في اتجاه توحيد المؤسسة العسكرية أو حماية الحقول والموانئ النفطية عارٍ من الصحة وهي مجرد شائعات الغرض منها التشويش على عمل اللجنة. وندعوا جميع وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المهنية وعدم نشر الأخبار إلا نقلا عن مصادرها الأصلية”

ومن ثم يتبين لنا أن هذا الخبر كاذب ومضلل، وجاء في وقت تعقد فيه اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعاتها في سرت بحضور المبعوث الأممي عبد الله باثيلي