محاكاة تأمين العملية الانتخابية
وهي عملية تقليد أو مشابهة للعملية الانتخابية لتسهيل الإجراءات وتوقع ما يمكن أن يحدث خلال اليوم الانتخابي وكيفية التعامل معه.
لجنة تتبع لحكومة الوحدة الوطنية أشرفت على هذه المحاكاة في عدة مناطق (طرابلس، غريان، درنة، سبها، القبة، زليتن) وشملت العملية تأمين مراكز الاقتراع وتفتيشه قبل استلامه وبدء العمل فيه.
شملت المحاكاة عملية تفتيش الناخبين قبل دخولهم لمركز الاقتراع وهي عملية يشرف عليها جهاز الأمن الداخلي في بعض المراكز الكبيرة، ووضحت آلية تأمين نقل صناديق الاقتراع من وإلى المراكز.
كما عرضت آلية التعامل مع حريق شب في أي موقع تابع للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات عبر جهاز السلامة الوطنية ثم خبراء مختصين بالكشف عن الأسباب والأضرار.
كذلك أوضحت المحاكاة كيفية التعامل مع عنف مسلح خارج المركز الانتخابي أو محاولة اقتحامه وآليات التواصل بين مجموعة التأمين وغرفة العمليات ومجموعة الإسناد واستخدام نظام إلكتروني للبلاغات بين هذه الفرق.
خلال هذا الحدث قال رئيس اللجنة الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح إن القانون الانتخابي هو المسؤول الأول عن تأمين العملية الانتخابية وما تبقى منه هو مسؤولية الأجهزة الأمنية المختلفة.
وشدد السايح على أنه إذا كان يوجد قانون انتخابي عادل وشامل يتضمن ترسيمًا واضحًا للدوائر الانتخابية وتوزيعًا عادلًا للمقاعد، فسوف يحظى بتوافق الأطراف جميعهم.
