نجلاء المنقوش
فريق تحرى يتحقق من موجة تصريحات جديدة غير مدعمة بالأدلة منسوبة إلى وزيرة الخارجية الليبية
بدأت موجة هذه التصريحات على تويتر ثم تنامت عبر وسائل الإعلام المختلفة ما يوضح كيف يمكن انتشار تصريحات لم يتم التحقق منها عبر الفضاء الالكتروني من خلال نشاط غير منسق لكنه يحقق الوصول لجمهور كبير.
فريق تحرى رصد التصريحات الزائفة المنسوبة لوزيرة الخارجية الليبية، التي كان آخرها إن “تركيا تسعى إلى إشعال حرب جديدة في ليبيا” وتابع تسلل نشرها وتوصل إلى ما يلي:
1- ظهر أول سجل للمحتوى المنسوب إلى وزيرة الخارجية الليبية في منتصف الليل بتاريخ 13 أغسطس على حساب يحمل أسم المستخدم (benniran’s) على تويتر ومقر هذا الحساب هو القاهرة، حققت هذه التغريدة وصول كبير الذي اتضح عبر مئات من الاعجابات وإعادة التغريد، رغم أن تويتر لم يظهر سوى جزء صغير من هذه التفاعلات حيث يبدو أن هناك عدداً كبيراً من الاعجابات المخفية والتي قد تكون مصدرها حسابات مقفلة.
2- ثم نشرت التصريحات في نفس اليوم بصفحة إعلامية تم إنشاؤها مؤخراً باسم”Elmadar Libya”، يديرها 10 أشخاص مقرهم مصر، كما تم نُشرت التصريحات على قناة ليبيا الآن، وهي قناة مرتبطة بـ”النظام السابق”.
3- على تويتر أيضاً، قامت قناة الجماهيرية، والتي غيرت مؤخراً أسم المستخدم الخاص بها إلى “Sun media” لتفادي اكتشافها من قبل المنصات الإلكترونية، بعد أن تم حظرها من قبل فيسبوك، بتضخيم البيان غير المدعم بالأدلة.
4- في وقت لاحق من ذلك اليوم، قامت صفحات المؤثرين والناشطين الآخرين بنسخ البيان وتضخيمه بشكل أكبر لجمهورهم.
كمنصة تحقق ندعوكم متابعينا للتحقق دائماً من مصادركم قبل تصديق أي خبر ومشاركته؛ يمكنكم ببساطة أن تسألوا أنفسكم:
من مصدر المعلومات التي تقرأها؟ وكيف ستؤثر هذه المعلومات على ما يحدث حولك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *