نشرت صحفة رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا خبرا عن تفاصيل لقاءه بالسفيرة البريطانية لدى ليبيا، وجاء في متن الخبر ما يلي: “تلقيت اليوم مكالمة هاتفية من السيد كارولين هاندل سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا حيث تناقشنا حول التصعيد العسكري الذي أقدمت عليه جماعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة منتهية الولاية وقد أكدت التزامي وحكومتي بمبدأ الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وسلامة المدنيين وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره تجاه هذه التصرفات
هذا وتطرقنا للحديث عن بعض دعم المؤسسات المالية للعمليات العسكرية في طرابلس حيث شددت على ضرورة اتخاذ اجراءات صارمة ازاء ذلك
كما أعربت عن شكري وتقديري للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة في دعم المسار الديمقراطي وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا”
أما من جانب السفيرة البريطانية فجاء الخبر على النحو التالي: “تحدثت اليوم مع السيد فتحي باشاغا وشددت على ضرورة امتناع جميعالأطراف عن العنف والتحريض عليه، من الأهمية بمكان أن تشارك جميع الأطراف بشكل بناء في الحوار نحو عملية تعود بالنفع على جميع الليبين”.
وأكدت السفيرة: “على الرغم من أننا لم نناقش دور المؤسسات المالية الليبية في حوارنا اليوم، فإن وجهة نظر 
لا لبس فيها بأنه يجب الحفاظ على نزاهة وحياد المؤسسات المالية الليبية لصالح الشعب الليبي”.
أعقب ذلك تعديل في منشور صفحة باشاغا وحذف الفقرة المتعلقة بالمؤسسات المالية إلى جانب حذف الربط بين المجموعات المسلحة وحكومةالوحدة الوطنية، وجاء منشور باشاغا الجديد على النحو التالي: “تلقيت اليوم مكالمة هاتفية من السيدة كارولين هارندل، سفيرة المملكة المتحدةلدى ليبيا. حيث تناقشنا حول التصعيد العسكري الذي أقدمت عليه جماعات مسلحة. وقد أكدت التزامي وحكومتي بمبدأ الحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار وسلامة المدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره تجاه هذه التصرفات. كما أعربت عن شكري وتقديري للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة في دعم المسار الديمقراطي وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا
