إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن الدولي
قدم المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إحاطة لمجلس الأمن الدولي تناول فيها جوانب عدة، وتلخصها تحرى لكم تفاديا لحملات التضليل أو التوجيه من قبل بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال باتيلي في إحاطته إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا “تعتبر جهود لجنة (6+6) خطوة مهمة إلى الأمام، ولكنها غير كافية لحل القضايا الأكثر إثارة للخلاف والتمكين من إجراء انتخابات ناجحة”
�وأضاف باتيلي “شهدنا موجة من ردود الأفعال المتباينة من الأطراف الليبية بشأن النص الذي تم الاتفاق عليه من قبل 6+6؛ مما يشير إلى أن القضايا الرئيسية ما تزال موضع خلاف شديد”
وكشف المبعوث الأممي أن من بين القضايا الأكثر إثارة للخلاف على الصعيد السياسي:
�1)شروط الترشح بالنسبة للمترشحين للانتخابات الرئاسية.
�2)الأحكام التي تنص على جولة ثانية إلزامية من الانتخابات الرئاسية، حتى لو حصل المترشح على أكثر من 50 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى.
�3)الأحكام التي تنص على عدم إجراء الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
�4)الأحكام القاضية بتشكيل حكومة مؤقتة جديدة قبل إجراء الانتخابات.
�ونتيجة لجهود المناصرة المكثفة، يتيح مشروع القانون تأمين ما لا يقل عن 20٪؜ من المقاعد للنساء في مجلس النواب. ومع ذلك، فإنه يخصص 6 مقاعد فقط للمرأة من أصل 90 مقعداً في مجلس الشيوخ.
كما أكد باتيلي أن “معايير الترشح للانتخابات الرئاسية وربط الانتخابات البرلمانية بالرئاسية ومسألة تشكيل حكومة موحدة جديدة هي مسائل موضع خلاف كبير، وتتطلب أولاً وقبل كل شيء اتفاقاً سياسياً بين أبرز الفاعلين والمكونات الرئيسية المشكلة للطيف السياسي الليبي، مشيرا إلى أنه بدون ذلك الاتفاق، ستظل أحكام القوانين المتعلقة بهذه المسألة غير قابلة للتطبيق، بل وقد تؤدي إلى أزمة جديدة.
�وفي الجانب الأمني قال باتيلي “إن العمليات الجارية الآن والتي تستهدف بها الحكومة أنشطة تهريب المخدرات والسلاح والنفط والاتجار بالبشر في الزاوية والمناطق المحيطة بها أثارت مزاعم بوجود دوافع سياسية لها، ما قد يقوض الاستقرار النسبي في منطقة طرابلس”
�وأوضح المبعوث الأممي أنه، وفي 25 مايو “شنت وزارة الدفاع حملة عسكرية جوية وصفتها بأنها تأتي في سياق عملية لإنفاذ القانون ضد الشبكات الإجرامية في مدينة الزاوية والبلدات الواقعة على امتداد الطريق الساحلي بين طرابلس والحدود الليبية التونسية. وفي 29 مايو، أعلنت الوزارة بدء المرحلة الثانية من العملية التي ما تزال مستمرة. وحتى 11 يونيو، تشير المصادر المتاحة إلى رصد 23 غارة جوية أسفرت عن إصابة العديد من المدنيين وتدمير عيادة طبية واحدة”
وأشار باتيلي أنه “ثمة مخاوف من أن القيام بعمليات شبيهة بالعمليات العسكرية في بيئة حضرية مكتظة بالسكان يحمل العديد من المخاطر التي يمكن أن تفاقم الوضع الأمني، مناشدا السلطات مجدداً حماية المدنيين كأولوية قصوى في هذه العمليات.
يرجى ملاحظة أنه تحرى لم تتحصل عن مصادر رسمية وغير رسمية تثبت إصابة العديد من المدنيين في مدينة الزاوية.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *