تعرّف الشرطة الدولية / الإنتربول النشرة الحمراء على أنها إخطار دولي بالأشخاص المطلوبين، وليست مذكرة توقيف، ويكون الشخص مطلوبا من أحد البلدان أو محكمة الجنايات وليس للإنتربول نفسها.

حول ما إذا بالإمكان معرفة إذا ما صدرت نشرة حمراء بحق شخص ما، فإن الإنتربول يسمح بتعميم بعض النشرات الحمراء على الملأ، ويتم نشرها على الموقع الإلكتروني وباستطاعتك البحث عنها (ستجدها في التعليقات المرفقة).

أما غالبية النشرات الحمراء، فهي مخصصة لتستخدمها أجهزة الشرطة حصراً؛ ومن ثم لا يمكن الاطّلاع عليها كما لا يمكن لأي حكومة أو جهة نشرها للعلن، ولا يعلّق الإنتربول على أي قضايا أو أفراد محددين إلا في ظل ظروف استثنائية وبموافقة البلد العضو المعني.

وحسب تصريح سابق للإنتربول لصحيفة مدى مصر فأنه” يتم رفع بعض أسماء المطلوبين من قوائم النشرات الحمراء المنشورة على الموقع في حالات محددة، تنحصر هذه الحالات في اعتقال المتهم وترحيله، أو موته، أو سحب الدولة للطلب، أو إلغاء السلطات القضائية في هذه الدولة ﻷمر الضبط واﻹحضار.

في يوم 15 ديسمبر عرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة خلال خطاب له، ورقة على أنها نشرة حمراء دولية من الإنتربول بحق مسعود أبوعجيلة المشتبه به في قضية لوكربي

الورقة حملت البيانات التالية:
‏MAS’UD KHEIR AL-MARIMI Abu Agila Mohammad
‏CONTROL NO: A726/1-2022
‏REQUESTING COUNTRY: UNITED STATES
‏FILE NO: 20224574

بالعودة إلى الموقع الرسمي للإنتربول وعند البحث عن المطلوبين الليبيين والتونسيين (لأن المذكور يحمل الجنسية التونسية) لم نجد من بينهم “مسعود أبوعجيلة”.

كما تُرفع أسماء المطلوبين دوليا من النشرات الحمراء في حالة طلب الدولة تغيير حالتها من علنية إلى سرية، أو في حالة تقدم الشخص المطلوب باستئناف على إضافته للقائمة.

وبهذا لا يمكن التأكد من كون الشخص الذي تم تسليمه إذ ما كان مطلوبا بشكل معلن أو سري على قوائم الإنتربول بسبب سياسات المنظمة.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *