نُقل عن المستشارة الأممية ستيفاني وليامز قولها لوكالة فرانس برس: “من الليلة سقطت شرعية جميع الأجسام السياسية في ليبيا (…) وهذا يجعل ليبيا في فراغ سياسي يستلزم من مجلس الأمن التدخل”

الادعاء زائف, فالمستشارة الأممية لم تصرح لوكالة فرانس برس , كما أكد الناطق باسم البعثة في ليبيا.

أول من نشر الادعاء صفحة تدعى Libyan Gate – بوابة الاخبار الليبية يتابعها 143 ألفا وتدار من ليبيا وغيرت اسمها عدة مرات

وبعدها مباشرة نشرته صفحات أخرى وبفارق دقائق قليلة مثل: ذات الرمال مصراتة . – كلنا أبناء الوطن. – الوطن الجريح ليبيا. – منصة ليبيا الوطن – وهذه الصفحات يديرها بين 4 و 6 أدمنية ما يعني احتمالية وجود تنسيق بينها أو اشتراك بعض أو كل هؤلاء في إدارة هذه الصفحات.

فيما بعد شاركت صفحات شخصية في نشر الادعاء مثل: أيمن جلغم جلغم – جبروت أمراة – فيتوري بن سلمي – أحفاد رجب هروس – Alzaalouk China – الوشاح الاخضر

وأعلنت وليامز عن لقاء يجمع رئيسي مجلسي النواب والدولة في جينيف نهاية يونيو الجاري لمناقشة “مسودة الإطار الدستوري بشأن الانتخابات” التي لم تنجح اللجنة المشتركة في الاتفاق على كامل بنودها خلال اجتماعات القاهرة الثلاثة.

وتجدر الإشارة إلى حديث الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق في مؤتمر صحفي بنيويورك الذ جاء فيه : “حددت خارطة الطريق، انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو الجاري، والذي يصادف اليوم، شريطة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول هذا التاريخ، وهو ما لم يحدث,لذلك نشجع القادة الليبيين (..) على مضاعفة جهودهم للحفاظ على الهدوء والاستقرار في هذا المنعطف الحرج في التحول السياسي في ليبيا”.
واستطرد: “تظل أولوية الأمم المتحدة في ليبيا هي تسهيل العودة إلى العملية الانتخابية، على أساس قاعدة دستورية وقانونية سليمة ومتوافق عليها,ولا تزال الأمم المتحدة على قناعة راسخة بأن الانتخابات هي السبيل الوحيد لمعالجة وتجديد الشرعية الديمقراطية لجميع المؤسسات الليبية”.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *