قال السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لرويترز أنه “بينما كان متفائلا بأن محادثات جنيف هذا الأسبوع يمكن أن تنهي المأزق، هناك طرق للمضي قدما بدون حكومة ليبية واحدة، يمكن للفصائل التي هيمنت على أجزاء مختلفة من البلاد أن تقود تلك المناطق بشكل منفصل نحو انتخابات وطنية”.

ووفقاً لما جاء في التصريح أعلاه قام فريق #تحرى بطلب المزيد من التوضيحات من السفارة الأمريكية فكان الرد أن “السفير يعتقد أن حكومة واحدة موحدة ستكون مثالية، لكن الانتخابات يمكن أن تكون ممكنة بدون ذلك، يعتقد السفير أن هناك حتمية للجهات السياسية الفاعلة عبر الطيف لاستخدام النفوذ حيثما كان لديهم لإجراء انتخابات في جميع أنحاء البلاد”.

و يستندون إلى ذلك على قدرة المفوضية الوطنية على إجراء انتخابات في هذه الظروف حيث “تقول المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إنها مستعدة من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات بمجرد أن تتوفر التفاهمات السياسية اللازمة – سواء كانت هناك حكومة موحدة أم لا”.

ولكون المفوضية طرفاً في الحديث فقد توجهت تحرى بسؤال للمفوضية حول قدرتها الفنية على إجراء انتخابات في ظل وجود حكومتين، وقال عبدالحكيم الشعاب عضو مجلس إدارة المفوضية إن السفير استند على تصريحات سابقة لرئيس المفوضية عماد السايح بإمكانية إجراء ذلك، وأشار إلى أن المفوضية قامت في 2018 بتحديث سجل الناخبين عندما كانت هناك حكومتان في البلاد -السراج في طرابلس والثني في بنغازي- واصفاً العملية بالناجحة بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أن أحد عوائق الاتفاق على القاعدة الدستورية/ الإطار الدستوري للانتخابات خلال اجتماعات القاهرة هي الترتيبات الانتقالية التي من ضمنها وجود حكومة واحدة تشرف على إجراء الانتخابات، وهي أيضاً من ضمن النقاط التي يبحثها رئيسي مجلس النواب والدولة في جنيف.

By Siraj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *