اخبار #مضللة حول تصريحات السفير الامريكي لليبيا :

عقب إجراء السفير والمبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا
ريتشارد نورلاند حوارا مع قناة سكاي نيوز عربية، تداولت عدد من القنوات والصحف والصفحات على فيسبوك أخبارا من تصريحات السفير، بعضها جاءت مغلوطة وأخرى أُخرجت عن سياقها، ومن ذلك ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط: تشكيك أمريكي في شرعية الدبيبة وباشاغا، فيما نشرت صفحة باسم “جمال الكافالي”: من هنا نستنتج أن جار العمل على حكومة ثالثة بكل قوة”. فيما قال الناشط السياسي محمد إسماعيل على صفحته: “جاء تصريح سفير امريكا نورلاند صادما… خلاصته:تشرف الحكومتين الحاليتين على الانتخابات القادمة..كل واحد في أرضه..
مع إضافة حكومة ثالثة(لجنة) تشرف على بيع النفط واستلام الأموال وصرفها!”

ومع انتشار التضليل حول تصريحات السفير الأمريكي تنشر تحرى ملخص المقابلة وفقا لما جاء على موقع سكاي نيوز عربية وذلك لدحض أي تحريف للتصريحات.

· أكد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد أن الليبيين وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم، مبينا أن انعدام الثقة بين الأطراف الليبية وبعض الأطراف الإقليمية يؤدي إلى تأجيج الصراع الليبي، داعيا إلى ضرورة تجاوز حالة انعدام الثقة، والمضي قدما نحو الانتخابات.

· وأوضح: “شهدنا هذا الأسبوع في نيويورك الكثير من الحراك الدبلوماسي الذي يعكس حقيقة أنه وبسبب العنف الذي اندلع مؤخرا في ليبيا، بات الجميع يتفهم أن بقاء الأمر على ما هو عليه لا يمكن أن يستمر، وبالتالي علينا أن نتجاوز حالة انعدام الثقة ونتحرك بأسرع ما يمكن باتجاه الانتخابات”

· اعتبر أن: “تنامي دور الميليشيات لم يحدث بين ليلة وضحاها. قائلا علينا التمييز بين هذه الميليشيات المتعددة، فبعضها يمكن أن يكون جزءا من مكوّن عسكري ليبي جديد وموحد وبعضها يمثل عصابات إجرامية”

· شدد على أنه “من المهم عدم استبعاد فكرة فرض العقوبات على تلك الميليشيات عندما يستدعي الأمر. المجتمع الدولي بأسره يأخذ ذلك في الحسبان”

· تابع السفير قائلا: “المليشيات مظهر لمشاكل ضمنية، وبالتالي في الوقت نفسه الذي نتحدث فيه عن أهمية عدم تحويل عوائد النفط للدفع للميليشيات، نحتاج للتركيز على المشاكل الضمنية السياسية للوصول إلى الانتخابات، حتى لا يكون لتلك الميليشيات الدور الذي لها اليوم”

· وأضاف: “أعتقد أن كلا رئيسي الوزراء في ليبيا، لا يستطيعان إدارة البلاد، وما نحتاجه الآن هو اتفاق عام على حكومة شرعية بشكل كامل تحظى بالقوة والثقة لإدارة شؤون كل الليبيين، وهذا سيحصل فقط عبر الانتخابات”

· شدد نورلاند على أن “المفوضية العليا للانتخابات تتمتع بالكفاءة، وتمكنت من توفير كل المتطلبات التقنية للمضي قدما نحو الانتخابات، كما أن هناك مليونان و800 ألف ناخب مسجلا متحمسين للإدلاء بأصواتهم، وقد شعروا بالخيبة لعدم استطاعتهم القيام بذلك. في النهاية ما أعاق الانتخابات السنة الماضية، هم المرشحون الجدليون، فالليبيون لم يتفقوا على من يجب أن يترشح، ومن لا يجب أن يفعل ذلك، بما يشمل مرشحْين شديديْ الجدل. أعتقد أن الليبيين عندما ينظرون لهذا الأمر مجددا، فإننا نسمع عن اتجاه متزايد يدعو إلى أن يقرر الناس من يجب أن يترشح، ومن سيفوز، دون محاولة حسم ذلك مسبقا”

· وصف نورلاند حال الليبيين بأنهم يشعرون بالإحباط، قائلا: “ومن حق الليبيين السؤال، لماذا لا يمكن لهم إجراء الانتخابات والتحرك نحو حكومة مستقرة. في ظل النقاش حول من يجب أن يقود البلاد، ومتى يمكن عقد الانتخابات، يجب ألا ننسى صوت الليبيين الذين يطالبون بأمر بسيط جدا وهو أن يدلوا بأصواتهم لانتخاب قادتهم”.

· أعرب نورلاند عن أهمية تجنب تضخيم الدور الأميركي في الأزمة الليبية، مضيفا: “نريد أن نستخدم نفوذنا للمساعدة في حشد الدعم الدولي لهذه العملية الانتخابية، ومن أجل لعب الدور المسؤول الذي علينا أن نقوم به، خاصة أنه كان لنا دور ما منذ 10 سنوات في الاضطراب الذي أدى إلى ما نحن عليه اليوم في ليبيا، وأعتقد أنك ستسمع القادة الأميركيين يتحدثون عن إحساس بالمسؤولية في محاولة لمساعدة الليبيين على حل هذه المشكلة”

· أكد أنه ” لدى باتيلي –المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا- فرصة البناء على ما تم إنجازه، وليس عليه أن يبدأ من الصفر، فالأمور جاهزة للتقدم نحو خواتيمها، ونحن نعتقد أن لحظة السلام في ليبيا هي الآن”

· حول رؤيته للحل الأميركي، بيّن نورلاند أن “الولايات المتحدة تدفع بشدة نحو فكرة تدعى (مستفيد) وهي آلية لإدارة عوائد النفط بشكل يضمن المحاسبة والشفافية، والهدف هو جلب ممثلين من كل أنحاء ليبيا، ووكالات المحاسبة والبنوك، للتوافق معا على أولويات الإنفاق، حتى يتم التأكد بعدها من أن الأموال تذهب إلى تلك الأولويات”

By Tahra

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *